أعلن مهدی جمران، رئيس مجلس مدينة طهران، أنه سيتم تسمية أحد الشوارع في طهران باسم حسن نصرالله. وأضاف: “هذه التسمية تعكس ولاء الشعب والمسؤولين للقيم الإسلامية والوطنية، وتأتي في إطار تعزيز روح المقاومة والوحدة”.
وقال أحمد جنتي، أمين مجلس صيانة الدستور الإيراني، في بيان له، بشأن مقتل حسن نصرالله: “لا شك أن إسرائيل ستتلقى ردها على هذه الجريمة بقوة، وسيتم الانتقام لدم نصرالله، وذلك الانتقام سيكون بمحو إسرائيل”.
وتفننت الصحف الإيرانية في إطلاق الصفات على السيد نصرالله، مثل: “سيد المظلومين”، “المجاهد الكبير”، و”الشهيد الخالد”.
في هذا الوقت، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلاً عن عضوين في الحرس الثوري الإيراني، حضرا جلسات التخطيط الإيرانية بشأن كيفية الرد على مقتل نصر الله، أن الأولوية العاجلة لإيران هي مساعدة حزب الله في إعادة البناء، وتحديد خليفة لنصر الله، وإنشاء هيكل قيادة جديد، وإعادة بناء شبكة اتصالات آمنة.
عل صعيد آخر، أشار الهلال الأحمر الإيراني إلى الهجمات الإسرائيلية على لبنان، وأطلق نداءً يطلب من الممرضين وكوادر الرعاية الصحية والمتطوعين التسجيل للذهاب إلى لبنان كـ”قوات تطوعية إغاثية وصحية وعلاجية”. كما أشار الهلال الأحمر إلى أنه سيقوم بإرسال مساعدات مالية.
