سباق لمدة أسبوعين للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن لدى “حماس ووقف مؤقت لإطلاق النار في غزة
مع عودة الوفد الإسرائيلي من باريس والتفاهم على الاتفاق الإطاري لصفقة الرهائن يتبقى في الواقع أسبوعين بالضبط على بدء رمضان المبارك في العاشر من آذار المقبل التاريخ المفترض لتنفيذ الإتفاق المفترض في حال توافرت الظروف المؤاتية لإدراج .تفاصيله
وهذا هو الجدول الزمني الكامل للاستمرار حتى التوصل الى الصفقة التي طال انتظارها:
في الأيام المقبلة، سيتوجه وفد إسرائيلي إلى قطر لبحث كامل تفاصيل الاتفاق: على سبيل المثال – من هم المعتقلون الفلسطينيون الذين سيتم إطلاق سراحهم، وعددهم الدقيق، والرهائن الذين ستطلق حماس سراحهم في الرمحلة الإنسانية الأولى، وأكثر من ذلك.
وفي 10 آذار، بداية شهر رمضان، توقيع الاتفاق على افتراض التوصل إليه بالفعل.
عند تنفيذ الاتفاق، ستوقف إسرائيل إطلاق النار وستطلق حماس سراح الرهائن بموجب الاتفاق في مقابل معتقلين فلسطينيين.
وعلى خلفية الخطوط العريضة التي تمّ التفاهم عليها في باريس، قال مسؤول إسرائيلي كبير: “هناك تقدم كبير وأساس متين للمناقشة، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات”.
الخطوط العريضة
وكجزء من المخطط الذي سيتم تقديمه إلى مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل، سيتم إطلاق سراح حوالي 40 مختطفاً اسرائليًّا: أطفال ونساء وجنود وبالغون ومرضى. وذلك مقابل فترة راحة من القتال مدتها 6 أسابيع، بواقع يوم واحد على الأقل لكل مختطف يتم إطلاق سراحه. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين، وهو عدد أقل بكثير مما أرادته “حماس” في البداية؛ وسيكون هناك إعادة انتشار للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وانتقال النساء والأطفال إلى شمال القطاع.
ولن توافق إسرائيل على إعادة القطاع قبل تجريده من السلاح، ولم يتم بعد تحديد عدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم.
