أوقفت السلطة السورية الجديدة، الجمعة، مسؤولا سابقا بنظام بشار الأسد متهم بارتكاب عدد كبير من الجرائم الكبيرة في حق السوريين بعد يوم من اعتقال المسؤول عن عمليات الإعدام في سجن صيدنايا.
ونقل مراسل وكالة الأنباء السورية “سانا” في اللاذقية أن إدارة الأمن العام بالمحافظة ألقت القبض على “المجرم الخارج عن القانون “حيان ميا” سيئ السمعة والمسؤول عن عدد من الجرائم الكبيرة ضد السوريين”.
نقلت شبكة شام ن ميا يعد مسؤولا مباشرا عن عمليات دهم واعتقالات نفذتها مخابرات الأسد حيث نشط خلال سنوات الثورة الأولى في تقديم التقارير الاستخباراتية بحق الثوار المشاركين بالمظاهرات وصولا إلى الإشراف على اعتقالهم.
وانخرط ميا في ميليشيات الأسد، ضمن ما يسمى بـ”الدفاع الوطني”، وهو “من أعتى شبيحة نظام الأسد الساقط”، وارتكب جرائم كثيرة بحق أبناء الشعب السوري، وفق نشطاء.
ويأتي اعتقال ميا في إطار حملة أمنية تشنها السلطات السورية الجديدة على مسؤولين في النظام السابق، وملاحقة المطلوبين ممن يثيرون الفوضى ويرفضون تسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، وأسفرت الخميس عن اعتقال رئيس القضاء العسكري السابق محمّد كنجو الحسن، الذي يُعدّ أبرز المسؤولين عن عمليات الإعدام داخل سجن صيدنايا.