دعا رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل عائلات الشهداء وبخاصة عائلة الرئيس الحريري وتياره وجمهوره وندعوهم لاستكمال النضال من أجل استعادة الدولة المخطوفة وتحرير قرارها من هيمنة السلاح ومنطق الميليشيات.
وكتب على منصات التواصل الإجتماعي:
“في الذكرى التاسعة عشرة لجريمة ١٤شباط التي أدت إلى استشهاد الرئيس رفيق الحريري والوزير باسل فليحان وأكثر من ٢٠ آخرين و١٠٠ جريح، لا تزال العدالة منقوصة على الرغم من أحكام المحكمة الدولية التي حكمت على المجرم وأثبتت بالحجج والأدلة ضلوع #حزب_الله الذي لا يزال يحمي الجناة من العقاب ويقف خط دفاع في وجه الحقيقة ويأسرها كما يأسر الوطن بأكمله بسياساته الشمولية المدمّرة.
لا سلام ولا استقرار في لبنان من دون عدالة ومحاسبة فعلية على كل الجرائم التي ارتكبت لوضع حد نهائي لاستعمال العنف في السياسة الذي بات هو القاعدة في وطن الحرية.
نجدد تعازينا لعائلات الشهداء وبخاصة عائلة الرئيس الحريري وتياره وجمهوره وندعوهم لاستكمال النضال من أجل استعادة الدولة المخطوفة وتحرير قرارها من هيمنة السلاح ومنطق الميليشيات”.