"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

سامي الجميّل: الذهاب إلى ما يشبه الدوحة 2 وارد

نيوزاليست
الأحد، 9 أبريل 2023

في حديث صحافي سجل رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل المواقف الآتية:

ان حزب الله وحلفاءه من الفصائل الفلسطينية يستخدمون لبنان منصة لتصفية الحسابات وتوجيه الرسائل، وما حصل خلال الأيام الخيرة أكبر دليل على ان إحدى مشاكل لبنان الأساسية هي عدم وجود قرار بضبط الحدود اللبنانية.

الجيش اللبناني لا يتحمل أي مسؤولية في هذا السياق لكونه خاضعا للسلطة السياسية، ويلتزم بالتالي بأوامر السلطة التنفيذية التي تعطى له، فالمشكلة في لبنان ليست لدى الجيش اللبناني لا من قريب ولا من بعيد، انما في القرار السياسي الذي يأمر المؤسسة العسكرية ويمنعها، نتيجة خضوع السلطة السياسية لحزب الله

دولة قطر لم تتقدم عبر موفدها إلى لبنان بأي مبادرة

الخلاف السياسي مع حزب الله ليس خلافا عاديا او تقليديا في دولة طبيعية تحتكم إلى الديموقراطية لإنجاز استحقاقاتها الدستورية، انما هو خلاف حول مستقبل اللبنانيين ومصير لبنان

القبول بالتالي بمرشح حزب الله، يعني القبول بإبقاء الدولة مخطوفة، وبإبقاء لبنان في عزلته العربية والدولية، وساحة مفتوحة للفوضى والفساد، ولهجرة اللبنانيين بشكل جماعي

وعما اذا كانت أبواب المعارضة مفتوحة امام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، خصوصا بعد سقوط تفاهم مار مخايل بسبب ترشيح فرنجية، لفت الجميل إلى ان السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام: «هل ابتعاد التيار الوطني الحر عن حزب الله تكتيكي ومرتبط فقط بترشيح فرنجية؟ وماذا لو استبدل حزب الله فرنجية بمرشح آخر؟ هل سيعود جبران باسيل إلى أحضانه، وتعود بالتالي المياه بينهما إلى مجاريها وسابق عهدها؟ نحن نتعاطى مع هذا الموضوع بحذر شديد، لأن كل استدارة بهذا الحجم على صاحبها أن يقنع الآخرين بمصداقيته وصدق نواياه، فالثقة لا تبنى بين ليلة وضحاها، خصوصا اننا نخوض مواجهة سياسية صعبة عنوانها «مصير لبنان».

ان إمكانية الذهاب إلى تسوية رئاسية، او ما يشبه ««الدوحة 2»، واردة كمخرج من نفق الشغور الرئاسي، لافتا إلى ان الوفد القطري، جال على الفرقاء اللبنانيين لاستطلاع آرائهم، والتحقق بالتالي من وجود إمكانية لفتح كوة في جدار الشغور الرئاسي، قد تتمثل لاحقا بمبادرة جدية ومقبولة

ضمانات حزب الله ومرشحه الوزير السابق سليمان فرنجية، لا يمكن الركون اليها ولا قيمة لها بالأساس وهي كناية عن تملق وتضليل ليس إلا

المشكلة التي يواجهها لبنان، هي وجود فريق مسلح لا يعترف بالدستور، ولا يحترم دور المؤسسات، ويأتمر من الخارج، وينقلب على وعوده وضماناته، وهو بالتالي أقرب إلى الاحتلال من قربه إلى العمل الديموقراطي والمؤسساتي

وعن علاقة الكتائب بالقوات اللبنانية، أكد ان التواصل والتنسيق قائم بين الحزبين، خصوصا في هذه المرحلة الصعبة، لاسيما على مستوى الانتخابات الرئاسية وغيرها من الملفات المصيرية، فالعلاقة جيدة ولن تكون هناك إشكاليات بين الطرفين ما دامت «القوات» متمسكة بموقفها الراهن من الاستحقاق الرئاسي. وقال «نحن لم نختلف سياسيا مع حزب القوات اللبنانية إلا بعد ان سار بميشال عون لرئاسة الجمهورية، موقعنا في السياسة واضح، ونتعاون مع كل فريق يشبهنا في الطروحات والخيارات والرؤية على المستويين السياسي والسيادي».

المقال السابق
ميقاتي و"الصواريخ اللقيطة"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الغارات الاسرائيلية تفجر الضاحية الجنوبية

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية