ردّ رئيس “تيّار المستقبل” سعد الحريري على دعوى تقدّمت بها مضيفتا طيران خاص لدى محكمة نيويورك الفدرالية ضده وضد أفراد في عائلته وضد شركة “أوجيه”، في الحادي والعشرين من شهر آذار الجاري. وتضمّنت الدعوى مزاعم عن “تحرّشات وانتهاكات واغتضاب واستعباد” حصلت قبل 16 سنة، شملت اسمي شقيقيه بهاء وأيمن ومدراء في شركة “اوجيه” مثل علي غولاكاسي والرئيس السابق لمجموعة البحر المتوسط محمد الحريري، وقعت على طائرات خاصة تابعة للشركة. المدعيتان تطالبان يتعويضات ماليّة.
الحريري سيبقى يرفض ابتزازه لسداد ملايين الدولارات التي طلبت منه لقاء الامتناع عن تقديم هذه الدعاوى القانونية
صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس سعد رفيق الحريري البيان الآتي:
تم التداول على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ان الرئيس سعد الحريري مذكور في دعوى في محكمة في نيويورك. يهم المكتب الاعلامي للرئيس الحريري إيضاح ما يلي:
للمرة الثالثة، تتقدم هاتان المشتكيتان المبهمتا الاسم، واللتان لا تقطنان في الولايات المتحدة ولا تربطهما اي علاقات بها، بدعوى مليئة باتهامات كاذبة تماما، وغير مقبولة، تهدف للاثارة والقدح والذم بحق شخص الرئيس الحريري الذي بدوره لا تربطه اي علاقات بالولايات المتحدة. وبعدما وافقت محكمة اخرى في نيويورك سابقا على طلبنا رد الدعوى الاصلية، ورفضت تلقائيا قبول الدعوى في المحاولة الثانية، تعيد المشتكيتان المبهمتا الاسم والكاذبتان الكرة مرة ثالثة. واللافت ان هذه الدعاوى تقدمها شركة محاماة اتخذت بحقها المحاكم عقوبات لمرات عديدة بسبب سوء تصرفها.
ان الرئيس الحريري سيبقى يرفض ابتزازه لسداد ملايين الدولارات التي طلبت منه لقاء الامتناع عن تقديم هذه الدعاوى القانونية.
والواقع ان هذه ليست سوى حملة تشهير دبّرتها سيدتان تبحثان عن كسب مادي وتقومان بتلطيخ سمعة الرئيس الحريري في سبيل ذلك. ليس هناك اي صحة لهذه المزاعم التي لا اساس لها. وسيدافع الرئيس الحريري عن نفسه في القضاء، وهو واثق ان حقه سيسود تمامًا كما حصل في الدعوى الاساسية سابقًا.
