غادر، اليوم الأربعاء رئيس “تيّار المستقبل” سعد الحريري العاصمة الفرنسية، بعدما أكمل فترة النقاهة التي تلت عملية جراحية تمّ بموجبها استبدال لصمام القلب ، أجراها في مستشفى جامعي في باريس، في الثامن عشر من آذار الأخير.
وعاد الحريري، بعدما أذن له الأطباء بركوب الطائرة، الى مقر إقامته في العاصمة الإماراتية.
وكان الحريري قد تعافى تدريجيًّا من هذه العملية الجراحية، وشوهد، مرات في باريس، يمارس رياضة المشي كما كان يتردد على الأسواق الشعبية، بالقرب من مقر إقامته في الدائرة الثامنة في العاصمة الفرنسية.
وعلى الرغم من استقباله الزوار وبينهم رسميون، رفض الحريري أن يتم التقاط أي صورة له.
ولم يعرف، هنا في باريس إذا كان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد استقبل الحريري، وفق ما كان قد قال بنفسه للصحافيين، ورفض الحريري التعليق على هذا الموضوع أمام زوّاره والمقربين منه.
وخلال فترة تعافيه تعرّض الحريري لنكسة بسيطة نتجت عن التهاب في القطب التي تمّ بها تلحيم الجرح الذي مكن الأطباء من الولوج الى قلبه.
وأبقى الحريري موضوع عودته الى العمل السياسي في دائرة الغموض وكان يكتفي بالقول لمن يسأله: “كل شي بوقته حلو”.