في مسلسل تأجيل جلسات استجواب استمرار لنهج يتم اتباعه في الملف اللبناني المعلق باتهامه بالفساد وتبييض الأموال والاثراء غير المشروع، واستخدام ذرائع لتطيير انعقادها تحت ستار القانون، وهو ما يجعله حتى الآن خارج دائرة المحاسبة، بعد أن تعذّر تحديد مكانه والعثور عليه.
لم يتبلغ سلامة، باعتبار أنه مجهول الإقامة، موعد جلسته المقررة أمام الهيئة الاتهامية في بيروت المقرّرة اليوم، بعد أن تعذّر على الوكيلة القانونية لهيئة القضايا في وزارة العدل تحديد مكان إقامة سلامة لتبليغه بمذكرة استدعائه، وتم تأجيل الجلسة أمام الهيئة الاتهامية الى ٢٩ اب، كما من المتوقع تأجيل جلسة استجواب رجا سلامة وماريان الحويك المقررة الخميس أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا ما دام أن الملف لا يزال في عهدة هيئة قضائية أخرى.
وكان أبو سمرا قرر ترك سلامة رهن التحقيق، على أن يستدعيه مجدداً بعد الانتهاء من استجواب شقيقه رجا سلامة ومساعدته ماريان الحويك وعدة شهود، إلّا أن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة إسكندر التي ادعت على سلامة بوصفها ممثلة للدولة اللبنانية، استأنفت قرار قاضي التحقيق أمام الهيئة الاتهامية وطلبت فسخه وإصدار مذكرة توقيف بحق سلامة، وقد قبلت الهيئة الاستئناف، واستدعت حاكم المركزي السابق إلى جلسة استجواب اليوم لاتخاذ القرار، إما بالمصادقة على قرار قاضي التحقيق وإعادة الملف إلى الأخير، وإما باصدار مذكرة توقيف وجاهية بحق سلامة واحالته موقوفاً على قاضي التحقيق لاستكمال استجوابا ته، واتخاذ القرار اما باصدار مذكرة توقيف بحقه أو تركه بسند إقامة.
