قال مسؤول استخباراتي أميركي كبير إن روسيا هي الخصم الأجنبي الأكثر نشاطا الذي يحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 تشرين الثاني في حين أن الصين تركز بشكل أكبر على التأثير على سباقات الاقتراع.
ويقول المسؤول إن إيران أكثر نشاطا مما كانت عليه في الدورات السابقة، بعد أن كثفت جهودها للتأثير على الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية والكونغرس.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشارت وزارة العدل الأمريكية الى أن حملة تضليل روسية سعت إلى تفاقم التوترات بين الإسرائيليين واليهود في الولايات المتحدة للتأثير على الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 وتحريف الرأي العام بشأن حرب أوكرانيا.
في إفادة خطية من 277 صفحة نشرتها وزارة العدل ، كشف المدعون العامون النقاب عن عملية روسية واسعة النطاق أطلق عليها اسم “Doppelganger” ، “لنشر دعاية الحكومة الروسية سرا” من خلال ملفات تعريف مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي ، ومؤثرين ملفقين ، الذكاء الاصطناعي والسطو الإلكتروني ، للتأثير على الرأي العام.
وكشفت الوزارة أن جزءا من حملة التضليل كان “استهداف المجتمعات اليهودية في جميع أنحاء العالم، أولا وقبل كل شيء في إسرائيل والولايات المتحدة”. وضعت شركة “وكالة التصميم الاجتماعي” الروسية (SDA) إرشادات مفصلة حول كيفية انتحال شخصية إسرائيليين عبر الإنترنت ومشاركة مقالات مزيفة تدفع برواية روسية، وفقا للشهادة.
