قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هجوما روسيا بدون طيار تسبب في أضرار جسيمة في الملجأ الإشعاعي لمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية خلال الليل.
كانت تشيرنوبيل موقعا لأسوأ كارثة نووية مدنية في العالم عندما انفجر أحد مفاعلاتها الأربعة في عام 1986. هذا المفاعل محاط الآن بمأوى وقائي ، يعرف باسم التابوت الحجري ، لاحتواء الإشعاع العالقة.
ويقول إن الطائرة الروسية بدون طيار أصابت ملجأ وحدة الطاقة المدمرة في المحطة، مما تسبب في اندلاع حريق تم إخماده منذ ذلك الحين.
يقول زيلينسكي: “حتى الآن ، لم تزد مستويات الإشعاع ويتم مراقبتها باستمرار” ، مضيفا أن التقييم الأولي وجد أضرارا كبيرة.
يق ول: “الدولة الوحيدة في العالم التي تهاجم مثل هذه المواقع ، وتحتل محطات الطاقة النووية ، وتشن حربا دون أي اعتبار للعواقب هي روسيا اليوم”.
وقال نائب الرئيس الاميركي جي دي فانس إن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على موسكو وعمل عسكري محتمل إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاق سلام مع أوكرانيا يضمن استقلال كييف على المدى الطويل ، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
“هناك أدوات اقتصادية للنفوذ ، وهناك بالطبع أدوات عسكرية للنفوذ” يمكن أن تستخدمها الولايات المتحدة ضد بوتين ، كما يقول فانس في مقابلة مع الصحيفة.
ناقش الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء الحرب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبشكل منفصل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، وطلب من المسؤولين الأميركيين بدء محادثات لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وجاءت المكالمات الهاتفية بعد فترة وجيزة من إبلاغ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث حلفاء أوكرانيا العسكريين في بروكسل أن العودة إلى حدود أوكرانيا قبل عام 2014 - قبل ضم روسيا لشبه جزيرة القرم - أمر غير واقعي وأن الولايات المتحدة لا ترى أن عضوية كييف في الناتو جزءا من حل.
أعرب الأوكرانيون يوم الخميس عن قلقهم من أن ترامب يستعد لبيع بلادهم بعد مكالمته الهاتفية بوتين.
ومع ذلك ، قال ترامب يوم الخميس إن أوكرانيا ستشارك في محادثات السلام مع روسيا. وقال للصحفيين في البيت الأبيض إن أوكرانيا سيكون لها مقعد على الطاولة خلال أي مفاوضات سلام مع روسيا بشأن إنهاء الحرب.
وقالت كييف إنه سيكون من السابق لأوانه التحدث مع موسكو في مؤتمر أمني يوم الجمعة.
“أعتقد أن هناك صفقة ستخرج من هذا ستصدم الكثير من الناس” ، نقلت الصحيفة عن فانس قوله.
يقول فانس: “لن يدخل الرئيس في هذا الأمر مع غمامة”. “سيقول ،” كل شيء على الطاولة ، دعنا نجري صفقة.
