بعد 3 أشهر من حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، كشف عن السبب وراء الحادث الذي وقع في 18 مايو الماضي فوق منطقة جبلية وعرة بمحافظة أذربيجان شمال غربي البلاد.
فقد ذكر مصدر مطلع لوكالة “فارس” شبه الرسمية، اليوم الأربعاء، إن تحطم الطائرة الهليكوبتر الذي أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سببه الظروف الجوية وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها وذلك وفقا للنتائج النهائية للتحقيق.
وكان تحقيق سابق، كشف أن الطائرة المروحية لم تتعرض “لانفجار تخريبي” أو أي آثار للحرب الإلكترونية، لكنه قال إن الهليكوبتر لم تكن تحمل وزنا إضافيا وعدد الركاب والمعدات كان حسب الوزن القياسي.
فقد أظهر التقرير الثاني للجنة العليا للتحقيق في أبعاد وملابسات حادث تحطم طائرة رئيسي ومرافقين له يوم 19 مايو أيار الجاري أن “الاختبارات والفحوص التي أجريت على بقايا وأجزاء الهليكوبتر التي كان يستقلها رئيسي تستبعد وقوع أي انفجار أثناء الرحلة”، بحسب ما أفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء.
يذكر أن رئيسي البالغ 63 عاماً لقي حتفه الشهر الجاري إلى جانب وزير الخارجية وسبعة أشخاص آخرين عندما تحطمت المروحية التي كانوا يستقلونها في منطقة جبلية في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان.