أعلن وزير الأشغال فايز رسامني، بعد اجتماعٍ طارئ في السرايا برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام، أن «ما حصل أمس ممنوع أن يتكرر، واتّخذنا قراراً بتحييد مطار بيروت وتوفير أمن المسافرين».
وأوضح رسامني أن «الهاجس الأول اليوم هو أمن مطار بيروت واتخذنا قرارات لتحييد مطارنا عن أي اعتداء»، وقال: «سلامة المطار والمسافرين خط أحمر».
وعن اللبنانيين العالقون في إيران، أشار وزير الأشغال العامة والنقل إلى أنه «لم نحصل على أذونات من إيران لإعادة اللبنانيين العالقين في طهران عبر الطيران اللبناني»، موكداً «أننا سنغطّي كل المصاريف لتأمين عودة اللبنانيين من طهران ووزير الخارجية طلب اجتماعاً مع السفير الإيراني في لبنان».
في السياق، أكد المكتب الإعلامي لوزارة الأشغال العامة والنقل في بيان، «استمرار الجهود المكثفة لمتابعة أوضاع المواطنين اللبنانيين العالقين في طهران»، مشيرً إلى أن «العمل جارٍ على مدار الساعة لتسهيل حركتهم من وإلى لبنان».
وأوضح أن «الوزارة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تبذل كل المساعي اللازمة لتأمين الرحلات الجوية ونقل المواطنين الراغبين في السفر إلى طهران أو العودة منها، وفي هذا الإطار، فإن سلطات الطيران المدني في لبنان تترقب موافقة الجهات المختصة في مطار طهران الدولي لمنح الإذن بالهبوط لرحلات شركة طيران الشرق الأوسط، التي تعتزم تسيير ثلاث رحلات إلى طهران اليوم».
وأضاف أنه «تجدر الإشارة إلى أن رحلات شركة طيران الشرق الأوسط، التي كانت مقررة أمس، لم تحصل على أذونات الهبوط في مطار طهران، ممّا أدّى إلى تأجيلها».
وأكدت الوزارة التزامها «مواصلة التنسيق مع السلطات المختصة لضمان سلامة المسافرين وتيسير عودتهم في أسرع وقت»، مشددةً على «حرصها على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمعالجة هذا الملف بأقصى سرعة».
