في أطرف وأغرب القضايا على الإطلاق، تواجه شركة أبل العملاقة في مجال التكنولوجيا، دعوى قضائية قد تكلفها 5 ملايين جنيه إسترليني، أي أكثر من 5 ملايين دولار أميركي، إذا ما ربحها المدعي.
أما السبب فيعود، حسب مقدم الدعوى، وهو رجل بريطاني خمسيني، إلى عدم شفافية الشركة في ما يتعلق بالرسائل المحذوفة عن أجهزتها.
وفي التفاصيل، تقدم رجل أعمال بدعوى ضد أبل بعد أن عثرت زوجته على رسائل “محذوفة” أرسلها سابقا إلى بائعات هوى.
عبر تطبيق “آي ميساج”
وأوضح الزوج “الخائن”، الذي لم يكشف عن اسمه، أنه تواصل مع تلك النساء عبر تطبيق “آي ميساج”، على جهاز “آي فون” لخاص به، ثم عمد لاحقاً إلى حذف الرسائل النصية.
لكن زوجته عثرت على تلك الرسائل في نهاية المطاف، عند تفقدها جهاز كمبيوتر “آي ماك”، الخاص بالعائلة، لتكتشف خيانة زوجها، حسب ما نقلت صحيفة “التايمز”.
كما أكد أن اكتشاف زوجته خيانته بتلك الطريقة الصادمة كان مؤلماً للغاية بل وحشياً، وفق تعبيره. ورأى أنه لو أمكنه تمهيد الأمر لها والإقرار بذنبه قبل أن تعرف بتلك الطريقة المفاجئة، لربما كان لا يزال متزوجاً!
كذلك، شدد على أن الطلاق عملية مرهقة للغاية لاسيما مع وجود أطفال. وأضاف أن كل تلك الأزمة سببها أبل التي أقنعته بأن رسائله حذفت.
وختم قائلا: “لو أن أبل قالت مثلا تم حذف هذه الرسائل على هذا الجهاز بالتحديد” لكان أفضل، بمعنى أنه كان أدرك أن رسائله النصية لا تزال موجودة على أجهزة أخرى في البيت.
