قال سكان رفح الذين تحدثوا لرويترز يوم الجمعة إنه خلال اليومين الماضيين تكثف النشاط العسكري للجيش الإسرائيلي في رفح. ووفقا لإفادات السكان، فقد احتلت الدبابات والقوات البرية شرق وجنوب ووسط المدينة، وتعمل الآن على احتلال غرب وشمال رفح.
وفقا لرويترز، أدى تقدم الجيش الإسرائيلي إلى موجة من عمليات إجلاء المزيد من السكان من المدينة، التي كانت بمثابة مأوى مؤقت لحوالي مليون من سكان غزة الذين نزحوا من منازلهم. ووفقا لوكالة الأنباء، فإن معظم السكان الذين انتقلوا إلى رفح من الشمال والوسط وخان يونس غادروا مرة أخرى إلى الشمال بعد العملية.
وفقا للتقرير، يعمل الجيش الإسرائيلي من الأرض مع مقاتلين مدرعين وقوات مشاة، وين فذ أيضا غارات جوية وسفن بالقرب من ساحل غزة. وقال سكان لرويترز إن اشتداد القتال كان ملحوظا لدرجة أنه كان من الممكن سماع أصوات الانفجارات وإطلاق النار دون توقف.
“مدينة رفح بأكملها تتعرض لهجوم إسرائيلي”، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي في بيان اليوم. وأضاف “هذه كارثة إنسانية”، دون الإشارة إلى استخدام حماس لسكان غزة كدروع بشرية. ووفقا للأمم المتحدة، لا يزال هناك ما يقل قليلا عن 100,000 شخص على الجانب الغربي من رفح، من بين أكثر من مليون شخص انتقلوا إلى هناك.
وذكرت رويترز أيضا أن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية في خان يونس اليوم، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وفي الوقت نفسه، أفيد في غزة بأن جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل في مدينة غزة في شمال قطاع غزة. وأبلغ الفلسطينيون عن مقتل أربعة أشخاص في هجوم شنته قوات الدفاع الإسرائيلية على “طريق رئيسي” في المدينة.
