أفادت مصادر إسرائيلية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي وافق على الخطط النهائية للعمل العسكري في رفح جنوب قطاع غزة، إلى جانب مخيمات اللاجئين في وسط القطاع.
وتصطف الدبابات الإسرائيلية على حدود غزة وهي جاهزة لتلقي الضوء الأخضر لبدء الهجوم المثير للجدل، والذي تعتبره إسرائيل الدفعة الأخيرة الضرورية لاقتلاع قوات حماس المقاتلة من القطاع، على الرغم من التحذيرات من وقوع كارثة إنسانية إذا لم يتم نقل المدنيين بعيداً عن الأذى.
وتمّ الانتهاء من الخطط التكتيكية للوصول إلى جوهر القتال خلال الأيام القليلة الماضية، وهي تشمل غزواً مرحلياً يمكن إيقافه أو تأخيره في حالة إحراز تقدم في محادثات الرهائن.
ويزعم التقرير أن الـ 48 إلى 72 ساعة المقبلة ستشهد إما صفقة رهائن أو بداية الغزو.