خلافا لكافة العواصم العربية، لم ترسل تونس بعد أي رسالة تهنئة إلى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع الذي وقع تعيينه لقيادة المرحلة الانتقالية بالبلاد منذ أواخر يناير من الشهر المنقضي.
وآخر موقف رسمي صدر عن الخارجية التونسية كان في 9 ديسمبر الماضي، إذ عدلت فيه من موقفها تجاه الوضع في دمشق، واضعةً سلامة التراب والاستقرار السوري أولوية قصوى، بعد أن نددت قبل ذلك بأيام بما وصفته بـ “الهجمات الإرهابية على شمال سوريا”.