في ما يتعلق بمدى تأثير اتفاق محتمل حول غزّة على الردّ الإيراني العسكري ضدّ إسرائيل، فإنّ الأميركيين مقتنعون بأن إيران لن تردّ في حال تم التوصل إلى اتفاق. وفي هذا الإطار، رجّحت معلومات لـ”العربي الجديد” أن يزور رئيس الوزراء، وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إيران، في الأيام المقبلة، لوضعها في أجواء المفاوضات الجارية حول غزّة، بما أنها قد تؤثر بشكل فعال على الوضع الإقليمي في حال امتنعت طهران عن الردّ عسكرياً إذا حصل اتفاق غزّة.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران ستواصل الانتقام من إسرائيل الآن بعد تمديد محادثات وقف إطلاق النار والرهائن في غزة، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك “نأمل ذلك”.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني علي باقري إن نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أطلع نظيره القطري على آخر المستجدات بشأن مفاوضات اليوم في الدوحة.
وفي بيان نشر على “إكس”، قال باقري إنه أخبر آل ثاني أنه لا يمكن الوثوق بإسرائيل، بينما دعا إلى “استخدام جميع الوسائل” لفرض إنهاء الهجوم الإسرائيلي في غزة ضد حماس.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية إن الاثنين “شددا على ضرورة الهدوء وخفض التصعيد في المنطقة” وأن آل ثاني “أكد التزام قطر بدعم جميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.