قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن حكومته تخطط لإعادة إعمار غزة بمساعدة الولايات المتحدة والسعودية، وهي عملية قال إنها ستعيد تشكيل الشرق الأوسط وستتطلب إزالة “حماس” من السلطة وإسرائيل من الأرض.
وفي حين أعرب عن تفاؤله بشأن الاتصالات الأولية مع مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رفض فكرة الأخير بشأن إعادة توطين معظم سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص، في دول مثل مصر والأردن خلال إعادة الإعمار بعد الحرب.
وقال مصطفى، البالغ من العمر 70 عاماً، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ من مكتبه في رام الله بالضفة الغربية: “لديّ كل الأسباب التي تجعلني أعتقد أن هذه الإدارة ستساعدنا جميعًا على التوصل إلى اتفا ق عادل ومتوازن يمكن أن ينهي الصراع في المنطقة”.
والتقى المسؤول فلسطيني حسين الشيخ، مع ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، في الرياض يوم الثلثاء.
أما عن رؤيته للمهمة الشديدة الصعوبة المتمثلة في إعادة إعمار القطاع بعد 15 شهرًا من الدمار الذي خلفته الحرب، فقال: “سنتأكد من أن إسرائيل و”حماس” لن تكونا عقبة أمامنا للقيام بذلك.”