انضم رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي الى المعارضة وأعلن أنه مستعد لتسليمها السلطة. وفيما كانت الأنباء تتوالى عن هروب بشار الأسد قال إنه لن يذهب الى أي مكان لأن سوريا بلده ولا يعرف أي بلد آخر. وقال إن سوريا لن تكون في أي محور من المحاور.
وقال “نؤمن بسوريا لكل السوريين وبأنها بلد جميع أبنائها وبأن هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية، دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم دون أن تدخل في أي تحالفات وتكتلات إقليمية، ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب، ونحن مستعدون للتعامل معها بحيث يتم نقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة”.
في هذا الوقت، أمر ابو محمد الجولاني القوات العسكرية بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء حتى يتم تسليمها رسمياً.