في محادثات مع شركائه، حدد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي شهر كانون الأول كموعد محتمل للتقاعد لأنه بحلول نهاية العام، وفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، سيتم الانتهاء من التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر في جميع الفروع والأنظمة. وسيتمكن هاليفي من التوقيع على التحقيقات كرئيس للأركان وتقديمها للجمهور. بالإضافة إلى ذلك، بحلول نهاية كانون الأولديسمبر، من المتوقع أن يكمل الجيش الإسرائيلي استعداداته لحرب شاملة في لبنان.
وذكرت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي من دون الإشارة الى أي مصدر إلى أنّه “بعد استخلاص المعلومات والتحضير للحملة في لبنان، من المحتمل أن يشعر هاليفي أن الوقت قد حان للإفساح المجال. ومع ذلك، إذا تم إطلاق حملة كبيرة على الطريق في الشمال، فمن الممكن أن يبقى رئيس الأركان لإكمالها حتى لا ينقل القيادة إلى رئيس أركان أصغر سنا وأقل خبرة”.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “التقرير عن تاريخ التقاعد المتوقع لرئيس الأركان يخطئ الحقيقة ولا أساس له من الصحة. رئيس الأركان يركز الآن بشكل كامل على إدارة الحرب، وقيادة الجيش الإسرائيلي في محاربة أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب”.
في وقت سابق اليوم، أبلغ قائد الوحدة 8200، يوسي ساريئيل، رئيس الأركان هاليفي أنه ينوي ترك الجيش بسبب د وره في فشل 7 أكتوبر. لدى قائد 8200 ثلاثة بدائل محتملة على الأقل ، واحد من الخارج واثنان من داخل مديرية الاستخبارات.
في خطاب المغادرة إلى رئيس الأركان، أوضح سارييل: “لم أقابل المهمة، على الرغم من التوقعات بأننا لم نجلب المعرفة الذهبية. اليوم، وفقا لحالة الحرب، وعمليات توحيد الصفوف وبناء قدرة الوحدة على الصمود، وبعد الانتهاء من عمليات استخلاص المعلومات الأولية، أود أن أفي بمسؤوليتي الشخصية كقائد للوحدة في 7 أكتوبر وفي وقت يحدده قادتي لنقل العصا إلى الوردية التالية”.
