من أقرب نقطة من الحدود الإسرائيلية- اللبنانية، وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي تهديدًا واضحًا الى الأمين العام ل”حزب الله” حن نصرالله، وذلك غداة اغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، في حارة حريك.
ومن دجون أن يسمي نصرالله قال هاليفي:“جيش الدفاع قادر على التصرف وعلى الوصول أيضًا إلى نافذة معيّنة في إحدى حارات بيروت، وهو قادر على ضرب نقطة معيّنة تحت الأرض. ونحن قادرون كذلك على الانطلاق لمناورة برية قوية للغاية في العمق”.
وزار هاليفي موقع مناورة عسكرية في الشمال مع عدد من كبار القادة، وادلى بأول تصريح علني له حول اغتيال القائد العسكري الأعلى لحزب الله فؤاد شكر، المعروف أيضا باسم الحاج محسن.
وجرى التمرين بتعاون متعدد الأذرع، وتمرن خلاله مقاتلو لواء كفير على مختلف السيناريوهات القصوى، والقتال وسط منطقة وعرة وجبلية، وإطلاق النيران والقتال في مناطق حضرية، كجزء من رفع الجاهزية للقتال على الجبهة الشمالية.
🟡وقال هاليفي: عصر أمس حصلنا على فرصة في قتل محسن. إن محسن أبرز شخصية عسكرية لدى حزب الله، وشخصية مقربة جدًا من نصر الله، وهو يرتب له عمليًا كل الأمور العسكرية. هذا الشخص مسؤول عن كل الأوامر بما في ذلك قتل 12 طفلاً في عصر يوم السبت في مجدل شمس، وقتل أحد مواطنينا في كيبوتس هغوشريم ظهر أمس. 🟡لدينا ثقة بالعمليات التي نخطط لتنفيذها مستقبلاً، كوننا مصممون على عدم العودة بحزب الله إلى ما كان عليه في السادس من أكتوبر. 🟡محسن لن يكون موجودًا، لكننا لسنا بصدد عودة الوضع إلى ما كان عليه، على الحدود، على بُعد 200 متر عن المطلة، أو شتولا، أو رأس الناقورة.
