"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

رأس ايمانويل ماكرون هو المطلوب!

المحرّر السياسي
الأربعاء، 4 ديسمبر 2024

رأس ايمانويل ماكرون هو المطلوب!

فرنسا تدخل في أزمة دستورية بعد سحب الثقة من حكومتها

منذ بدا التقاطع واضحا بين “الجبهة اليسارية الجديدة” وبين ” التجمع الوطني”، كان الجميع يعرفون أن هدف “الخصمين اللدودين” ليس قطع رأس ميشال بارنييه، رئيس الحكومة إنما رأس ايمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية.

وقد دعا سياسيون عدة ماكرون، مرارا الى تقديم استقالته، لأنه لم يعد قادرا على الحكم، ولكن ماكرون يؤكد أن ولايته سوف تستمر حتى آخر لحظة، لأنه يشرّف التصويت الشعبي له، لولاية تدوم خمس سنوات.

وقد استغل ماكرون الزيارة الرسمية التي قام بها للملكة العربية السعودية والدور الذي لعبه في وقف إطلاق النار في لبنان، لتأكيد حضوره في ظل العاصفة التي كان يدرك أنها سوف تتسبب بقلع الحكومة التي اعتبرها أفضل الممكن.

وما إن انتهى التصويت في الجمعية العمومية بحجب الثقة عن الحكومة، حتى أطلق الزعيم اليساري الفرنسي جان لوك ميلونشون شعار “اقتلاع الرئيس” وقال: حتى مع بارنييه ما، كل ثلاثة أشهر، لن يصمد ماكرون ثلاث سنوات”.

ماكرون يتوجه بخطاب الى الفرنسيين مساء الخميس، يتناول موضوع إسقاط الحكومة في البرلمان والخطوات التي يزمع اتخاذها.

ويرجح أن يركز ماكرون على التأثيرات السلبية على الفرنسيين لقرار إسقاط الحكومة، ويحرض على القوى التي تقاطعت لإنجاح هذه العملية التي تدخل فرنسا في أزمة دستورية حقيقية.

ومنذ العام 1962 لم تسقط أي حكومة فرنسية في البرلمان.

ورفض ماكرون أن يعيّن في رئاسة الحكومة مرشحة قدمتها الجبهة اليسارية الجديدة، وهي الجهة التي تمكنت من نيل الأكثرية النسبية في البرلمان.

المقال السابق
بالصوت والصورة/ هل يحول سلوك "حزب الله" دون إعادة إعمار ما هدمته حربه مع إسرائيل؟

المحرّر السياسي

مقالات ذات صلة

مخيّرة اللبنانيين بين التعاون مع واشنطن على نزع السلاح أو عدم الشراكة .. أورتاغوس: "لم أثر مسألة التطبيع"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية