استقبل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد جثمان ابته عباس، أحد القادة في “فرقة الرضوان” الذي اغتاله، مساء أمس الجيش الإسرائيلي مع أربعة من رفاقه في غارة استهدفت اجتماًا كانوا يعقدونه، بصفتهم “غرفة عمليات ميدانية” في منزل في بيت ياحون في الجنوب.
شاهد/ي
وفي أول تعليق للنائب لرعد عند استقبال جثمان ابنه، قال: “قصد، فوصل، وإذا كنت أعتب، فلأنّه سبقني، وكان أشطر منّي وأسرع منّي. والله يتقبّل أعماله ويتقبّل شهادته، ويبيّض وجهه كما بيّض وجوه كل عوائل الشهداء. ونحن ثابتون على هذا الخطّ، ماضون في هذا السبيل، نرجو رضى الله ولقاء الأحبّاء من الأنبياء والأولياء، ونريد العزّة والكرامة لشعبنا ولأمّتنا في هذه الدنيا”.
أضاف: “مبارك للشهيد سراج، ومبارك لسيد المقاومة سماحة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي علّمنا كيف يكون آباء الشهداء صابرين، محتسبين، أقوياء، ثابتين على هذا النهج الجهادي المقاوم”.