قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد: “إننا حاضرون لكلّ الاحتمالات وجاهزون للنصر وللشهادة، مضيفًا: يستطيع العدوّ التعامل مع النصر، ولكنه لا يستطيع التعامل مع الشهادة، فإنّ أقوى سلاح لدى العدو هو أن يُهددنا بالموت، ولكن أجمل شيء على قلوبنا هو أن نُقتل في سبيل الله”.
كلام رعد جاء خلال إلقائه كلمتين في المجلسين العاشورائيين في زفتا وصير الغربية، بمشاركة شخصيات، وفعاليات، وعلماء دين، وعوائل الشهداء، والأهالي.
وقال إن الحبّ لله وللأئمة (ع) والتعلّق بهم هو السبيل للنصر، وللثبات، وللصبر، مضيفًا: “أنتم يا أهل المقاومة صبركم وثباتكم نموذجي، فبيّض الله وجوهكم عند محمد وآل محمد”.
وأردف رع د: “نحن نقف في وجهه موقف الإمام الحسين (ع)، حينما قال ألا إنّ الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منّا الذلة، ولا يمكن أن نخذل الحقّ وأن ننتصر للباطل، فنحن مشتاقون لملاقاة العدوّ حتى نُلقّنه أشد الهزائم في تاريخه”.
وأكد رعد: “تسعة أشهر فشل فيها العدوّ في تحقيق أهدافه في غزة، ورغم كلّ تهديداته وتهويله بالحرب الشاملة لن يستطيع أن يفعل ما يريد، وحاله كمن يقوم ويسقط على الأرض دون تحقيق أيّ تقدم”.
ولفت إلى أن جيش العدو بدأ يتفكك، وكلّ يوم يتأخر فيه عن وقف القتال في غزة سيسقطه في أرضه، لأن الهزيمة التي تلقاها إستراتيجية.