استهدفت طائرة مسيّرة اسرائيلية صباح اليوم الجمعة سيّارةً في منطقة الغازية في قضاء صيدا جنوبي لبنان، واعلنت مواقع تواصل مقربة من حزب الله، عن “استشهاد محمد جعفر منح عبدالله، المتوقّع ان يكون أحد المسؤولين العسكريين في الحزب، وان تشييعه سيكون نهار الاحد المقبل بعد غد”.
وبحسب معلومات صحافية، فإن والد الضحية منح عبدالله كان قبل عقود مسؤولا أمنيا مهمًا في الحزب وهو متقاعد من مهامه حاليا، تم ارساله الى العراق في مهام امنية، فاعتقلته القوات الاميركية في أول آذار عام 2004.
وبعد اسبوع بتاريخ 8 اذار 2004 حسب ارشيف جريدة السفير ”طالب وفد من آل العبد الله من بلدة الخيام وزارة الخارجية بالتدخل للكشف عن مصير أحد ابنائه م منح العبد الله الذي أوقفته قوات الاحتلال الاميركي في العراق منذ أسبوع. وقد زار وفد من العائلة الوزارة والتقى احد المسؤولين فيها وأثار معه هذه القضية”.
وبعد اربع سنوات، وفي صفقة تبادل اشرف عليها رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي، أُطلق سراح منح عبدالله من قبل القوات الاميركية وجرى نقله الى بيروت.
وفي وقت لاحق أعلن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي “أن طائرة لسلاح الجو هاجمت في وقت سابق اليوم من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة في منطقة صيدا وقضت على الارهابي المدعو محمد “جعفر منح أسعد عبدالله احد عناصر حزب الله الارهابي.
وأضاف أدرعي: “لقد تورط الإرهابي في أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل وكان مسؤولا عن نشر اجهزة اتصالات تابعة لحزب الله في منطقة لبنان وفي منطقة جنوب الليطاني على وجه الخصوصـ؛.
وزعم أدرعي أن “أنشطة الإرهابي في الفترة الأخيرة تشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدًا على دولة إسرائيل ومواطنيها”.