لم تتعرض الهدنة، التي توسط رئيس مجلس النواب نبيه بري لدخولها حيز التنفيذ بين “حركة فتح” والمجموعات المسلحة المدعوة من محور الممانعة و”حركة حماس”، لخروق تعكر هدوءها، بانتظار تنفيذ بنود الاتفاق وبالتحديد تلسم المتهمين بمقتل القيادي في “فتح” اب أشرف العرموشي ورفاقه.
وفي سياق ترجمة بقية البنود، رأس قائد القوة الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة اللواء ابو غسان العجوري اجتماعا تحضيريا للضباط المفروزين من الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية في قيادة القوة،، تم خلاله البحث بخطة انتشارها وتموضعها في نقاط تم تحديدها بالاتفاق مع قيادة “هيئة العمل الفلسطيني المشترك”، وذلك تمهيداً للانتقال إلى نقاط أخرى وفق برنامج زمني يتم التوافق عليه تباعا مع القيادة السياسية وذلك تنفيذا لأحد بنود اتفاق تثبيت وقف النار في المخيم.
وتقرر في ختام الإجتماع حضور الضباط المفرزين بدءاً من الساعة 11 من يوم غد الأحد مع العناصر المفروزين من كل فصيل، لتزويدهم بالتجهيزات والعتاد اللازم بحسب بيان صادر عن القوة المشتركة، ليبقى السؤال هل ستبقى “عين الخلوة” في أمان “نبدئياً”، أم سيتم خرق الاتفاق مجدداً؟!.