ارتفع عدد قتلى هجوم المسيّرات على الكلية العسكرية في حمص إلى 54 حسب ما أفادت وكالة “تاس” الروسية
وكان التلفزيون الرسمي السوري قد أفاد اليوم الخميس، بأن هجوما بمسيرات على كلية عسكرية بعد انتهاء حفل تخرج ضباط في محافظة حمص تسبب في سقوط عدد من القتلى العسكريين والمدنيين وإصابة آخرين.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية إنه “إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة.
وأوضحت أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج.
وأوضح البيان إن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً”.
ولم يذكر البيان هوية الضباط الذين قتلوا في الهجوم.
وكانت مصادر محلية قد قالت في وقت سابق أن سيارات الإسعاف قامت بنقل المصابين من الكلية الحربية في حمص إلى المشفى العسكري بعد استهدافها بمسيرة أثناء مراسم تخريج الطلاب الضباط.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معلومات أفادت بحضور وزير الدفاع علي محمود عباس حفل التحرج، فيما لم يصدر أي تأكيد من مصدر رسمي.
وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 7 وإصابة أكثر من 20 ضابط سوري بانفجار عنيف بمحيط الكلية الحربية بحمص، ناجم عن هجوم بطائرات مسيرة، خلال عرض تخريج الكلية الحربية، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى المشفى العسكري.