استشهد الفتى رامي حمدان الحلحولي (12 عاما) جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط بالقدس، مساء اليوم الثلاثاء.
وجاء عن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت فتى مصابا بالرصاص الحي من مخيم شعفاط إلى أحد مستشفيات القدس، ووصفت إصابته بالخطيرة جدا؛ قبل أن يتم إعلان استشهاده لاحقا.
وأظهر توثيق مصور، الفتى وهو يقوم بإطلاق مفرقعات وفي أعقاب ذلك أطلقت قوات الاحتلال النار عليه وإصابته في الصدر.
وقالت “نجمة داود الحمراء”، إن فتى نقل إليها في حاجز مخيم شعفاط، وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش له وهو يعاني من إصابة اخترقت جسده.
وادعت شرطة الاحتلال، أن “أعمال شغب عنيفة وقع ت مساء اليوم في مخيم شعفاط، والتي تخللها إلقاء زجاجات حارقة وإطلاق ألعاب نارية بشكل مباشر باتجاه قوات الأمن”.
وجاء في بيان لها “إثر أعمال الشغب العنيفة التي وقعت الليلة الماضية والتي تخللها إلقاء زجاجات حارقة وإلقاء عبوات ناسفة باتجاه قوات الأمن العاملة في المكان، انتشرت قوات معززة لحرس الحدود وأفراد الشرطة السريين لصد التهديدات ومنع الإخلال بالنظام العام في المنطقة”.
وأضافت أن أحد عناصر “حرس الحدود” أطلق رصاصة واحدة باتجاه المشتبه الذي عرض قوات الأمن للخطر عندما أطلق الألعاب النارية نحوهم بشكل مباشر. وقالت إنه جرى اعتقال المشتبه وإحالته لتلقي العلاج الطبي.