أعلنت شركة امباير اللبنانية أن الفيلم الوثائقي “إخفاء صدام حسين” سيعرض في دور السينما في 14 دولة عربية. وهي المرة الأولى في تاريخ السينما الكردية التي يُعرض فيها فيلم لمخرج كردي في وقت واحد في دور السينما في الدول العربية.
وقال باسكال رحمة، رئيس قسم المطبوعات في مكتب إمباير في السعودية، إنه “يسعدنا أن نعلن عن إطلاق فيلم (إخفاء صدام) للمخرج الكردي ذو الخبرة هلكوت مصطفى، وسيصدر الفيلم في 18 تموز 2024”.
من جانبه، قال المخرج الكردي هلكوت مصطفى: “أنا سعيد للغاية بإطلاق فيلمي في جميع دور السينما العربية، وآمل أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام صناع الأفلام الكرد لطرح أفلامهم، وأهنئ الذين شاركوا في إنتاج هذا المشروع”.
ويحكي فيلم “إخفاء صدام” قصة علاء نامق، الذي تمكن من إخفاء رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين في حفرة لمدة 235 يوماً، بينما كان 150 ألف جندي أميركي يبحثون عنه.
تبدأ أحداث الفيلم بمشاهد أرشيفية ترصد دخول الجيش الأميركي إلى العراق بحجة وجود أسلحة دمار شامل، ومقاومة الجيش العراقي والسقوط، ومن ثم رحلة هروب عاشها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين خلال 8 أشهر فارقة في حياته من أبريل/نيسان وحتى ديسمبر/كانون الأول 2003، عاشها بعيدا عن حياة الترف في مزرعة بمنطقة نائية قرب وادي دجلة، ليختبئ في الجبال ويعبر النهر، بعيدا عن القوات الأميركية التي رصدت ملايين الدولارات لمن يشي بمكانه.
تم إنتاج الفيلم الوثائقي من قبل شركة هاني بالشراكة مع الحكومة النرويجية وشبكة رووداو.
ومن المقرر أن يصدر الفيلم في جميع أنحاء العالم هذا العام، وكان أول عرض دولي له في تشرين الثاني 2023 في العاصمة الهولندية أمستردام، وأول عرض عربي له في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ويعرض الآن في أوروبا.
ونافس فيلم “إخفاء صدام حسين” في مسابقة الأفلام الطويلة في النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي عُقد في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.