قُتل رجل يبلغ من العمر 40 عاماً وتوفيت والدته البالغة من العمر 70 عاماً متأثرة بجروح خطيرة اليوم (الأحد) بعد أن أطلق حزب الله صاروخاً مضاداً للدبابات على منزلهما في قرية يوفال، شمال إسرائيل.
وبنتيجة هذا الحادث، أقفل الجيش الإسرائيلي طرقًا عدة في الشمال أو تؤدي إليه، فيما تولت مدفعيته ةمسيراته قصف أهداف في لبنان.
وتوفيت ميرا أيالون (76 عاما)، التي أصيبت بجروح خطيرة في هجوم صاروخي مضاد للدبابات لحزب الله، متأثرة بجراحها، حسبما ذكر مركز زيف الطبي.
كما قُتل ابنها باراك أيالون في التأثير المباشر على منزلهما أيضًا.
وأشار الجيش الإسرائيلي ألى أن أيالون، هو رقيب أول في الاحتياط، عضو في الفريق الأمني لكفار يوفال.
وأضاف المستشفى أن زوج ميرا ووالد باراك أصيبا بجروح طفيفة في الهجوم وتم نقلهما إلى مركز زيف الطبي بسيارة إسعاف.
وكانت ميرا قد قالت في وقت سابق في مقابلة صحافية عن سبب عدم إخلائها منزلها:” منذ سنوات كانت لدينا مزرعة دجاج تبلغ 32 ألف دجاجة”، وعلى الرغم من أننا تلقينا أمر الإخلاء من المستوطنة، إلا أن زوجي لا يستطيع الإخلاء والتوقف عن العمل وعدم رعاية الدواجن. ولا يوجد أحد آخر سيفعل ذلك مكانه”.
وأصدر “حزب الله” بيانًا ورد فيه أنّ “مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان شنوا عند الساعة (12:42) من بعد ظهر اليوم الأحد 14-01-2024 قوة عسكرية للجيش الإسرائيلي في مستوطنة “كفر يوفال” بالأسلحة المناسبة، مما أدى إلى وقوع عددٍ من الإصابات في صفوف القوة بين قتيلٍ وجريح”.