أعلن الجيش الإسرائيلي أن 14 جنديا أصيبوا في هجوم صاروخي وطائرات مسيرة لحزب الله على عرب العرامشة، بعد ظهر اليوم.
وهذه أكبر خسارة معلن عنها في إسرئيل من جراء هجوم واحد نفذه “حزب الله”.
وقال الجيش إن ستة جنود أصيبوا بجروح خطيرة، واثنان في حالة متوسطة وستة آخرون في حالة طفيفة.
وإجمالا، تم نقل 18 شخصا إلى مركز الجليل الطبي في نهاريا لتلقي العلاج.
وأكد التحقيق الأولي الذي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم الذي نفذه حزب الله تم بواسطة طائرتين مُسيّرتين مفخختين وصاروخين مضادين للدروع على أهداف تابعة للجيش الإسرائيلي للرد على “عمليتي الاغتيال اللتين وقعتا أمس في جنوب لبنان لقادة ميدانيين كبار في حزب الله”.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن حزب الله تمكن من جمع معلومات استخباراتية عن انتشار قوات الاحتلال في المنطقة الحدودية ونحج باستهداف موقعين في عرب العرامشة تواجد فيهما جنود احتياط بواسطة صاروخين مضادين للمدرعات، وأتبعهما بطائرتين مسيرتين مفخختين استهدفتا فرق الإنقاذ فشل جيش الاحتلال باعتراضهما.
وفي رد أولي، قصفت طائرات إسرائيلية مبان يستخدمها حزب الله وبنية تحتية أخرى في الناقورة ويارين بجنوب لبنان.
وأصدر “حزب الله” البيان الآتي: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة و إسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على إغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 13:15 من بعد ظهر يوم الأربعاء هجوما مركبا بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى ‘المركز الجماهيري‘ وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح”.