في أول تعليق له على دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحل الحزب، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، الخميس، إن الإعلان “إيجابي لأنه يدعو لإنهاء الحرب وبدء عملية سياسية سلمية داخل تركيا”.
وأضاف عبدي أن “أوجلان أرسل لنا رسالة بشأن هذا الإعلان وكانت إيجابية للغاية وتؤكد على السلام والأمن في المنطقة”.
وأشار عبدي إلى أنه “إذا تحقق السلام في تركيا فهذا يعني أنه لا مبرر لمواصلة الهجمات علينا هنا في سوريا”.
وتابع قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد قائلا: “نوضح أن الإعلان يتعلق بحزب العمال الكردستاني فقط ولا علاقة له بنا في سوريا”.
وكان أوجلان دعا، الخميس، حزب العمال الكردستاني الذي أسسه إلى إلقاء السلاح وحل نفسه، في إعلان تاريخي صدر في إسطنبول بعد أربعة عقود من النزاع.
وتشكل وحدات الحماية الكردية المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، وتتهمها أنقرة بأنها ذراع لحزب العمل الكردستاني في سوريا.
ومنذ 2016، نفذت تركيا عدة عمليات عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا وتمكنت من السيطرة على شريط حدودي واسع.
وهددت تركيا في الأسابيع الأخيرة بشن عملية عسكرية لإبعاد المقاتلين الأكراد في سوريا عن حدودها.