قالت مصادر “المردة” إنّ “لا صحة لكل ما تردد على ألسنة كثيرين من ان باريس طلبت من فرنجية الاعتذار وعدم استكمال ترشحه. وكان التركيز من مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الادنى باتريك دوريل على الحصول على “جملة من الضمانات” من فرنجية في حال وصوله الى سدة الرئاسة من خلال مقاربته لأدارة الحكم وشكل مجلس الوزراء وتعاطية مع الوزراء وصولاً الى كيفية الخروج من الازمة الاقتصادية والمالية التي تهدد ما تبقى من البلد والمؤسسات. وكانت هناك جولة من الطرفين في قراءة مستقبل العلاقة مع “حزب الله” الذي اعلن مبكراً بأن كتلته النيابية ستقترع لفرنجية . وجرى حديث مستفيض في “الاستراتيجية الدفاعية” وسلاح الحزب. وأخذ موضوع العلاقات مع بلدان الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية مساحة كبيرة حيال كيفية فتح صفحة لبنانية جديدة معها.