وضعية النوم مع شريك حياتك تكشف الكثير عن علاقتكما العاطفية. قد يعتقد الكثيرون أنه كلما اقترب الشريك من احتضانك، كلما شكل ذلك علامة ايجابية على علاقتكما. ولكن هل هذا صحيح دوماً؟
هل تفضل الاقتراب من شريكك أثناء النوم أم الحفاظ على مسافة بينكما؟ وضعية نومكما قد تكشف الكثير عن علاقتكما معاً، وفق ما كشف باحثون. موقع “فيت فور فن” الألماني كشف عن ما تخفيه وضعية نومك عن علاقتك بشريكك.
الملعقة
وضعية نوم كلاسيكية يعانق خلالها الرجل شريكته من الخلف. لكنها قد لا تكشف دوماً عن شيء إيجابي. في حال انحرف الرجل قليلاً وتحركت المرأة بعيداً واستلقت على حافة السرير قد تشعر بالحاجة إلى المزيد من الحماية. لكن إن كان كلاهما مستلقين بالقرب من بعضهما البعض، تعد هذه الوضعية علامة إيجابية وتظهر شعوراً بالتقارب والأمان في العلاقة.
بين الشعور بالأمان والغيرة!
المطاردة
تعانق الشريكة شريكها من الخلف. ويربط العديد من الأشخاص هذه وضعية النوم هذه بالغيرة وانعدام الثقة. غير أن هذه وضعية النوم هذه، قد تعني ببساطة أن الرجل يجب أن تكون هناك امرأة قوية بجانبه. وكما هو الحال مع البديل الكلاسيكي للملعقة - إذا كان كلا الشريكين قريبين من بعضهما البعض ولا ينحرف أحد عن الآخر، فإن العلاقة تكون مألوفة ومتناغمة.
الظهر مقابل الظهر
كلاهما يستلقيان على جانبهما وظهر كل منهما مقابل ظهر الآخر. وضعية النوم هذه لا تبدو جيدة للوهلة الأولى. ولكن هذه المسافة أثناء النوم لا تعني دوماً أمراً سلبياً للعلاقة. ولكن على العكس من ذلك، فكلاهما شخصيتان قويتان ويحتاجان إلى المساحة الخاصة بهما. وطالما لا يشعر أحد بالوحدة أو الإقصاء لا يوجد أي شك في هذه العلاقة.
تقارب عن بعد
كلاهما يستلقيان على جانبيهما في مواجهة بعضهما البعض. وتشير وضعية النوم هذه إلى وجود علاقة متوازنة وصحية. كلاهما لا يريدان التقييد بشريكهما، لكنهما ما زالا ينامان في مواجهة بعضهما البعض ويرمزان إلى القرب من الآخر.
رأسها على صدره
ينام الرجل على ظهره، وتنام شريكته إلى جانبه ورأسها على صدره.وضعية النوم هذه تعد علامة جيدة للغاية على علاقة الشريكين ببعضهما البعض. كما تكشف هذه الوضعية عن الكثير من الثقة والتقارب بينها.