قبل انتقاله إلى تسلم حقيبة الطاقة، وفق اتفاق التناوب الذي كان ركنًا اساسيًّا في تشكيل الحكومة الاسرائيلية الحالية، ترك وزير الخارجية الاسرائيلية إيلي كوهين بصمة كاريكاتورية، اذ دعا الدول الراغبة باستقبال لاجئين من قطاع غزة إلى مخاطبة وزارته إمّا بالهاتف او بواسطة البريد الالكتروني.
وأعلن في مقابلة تلفزيونية ان الدول التي استقبلت لاجئين سوريين وأوكرانيين مرحب بها ان ارادت استقبال لاجئين من غزة ايضًا.
وعلى الرغم من احتجاج كوهين لم ينجه في منع الحكومة الإسرائيلية، من عقد جلسة للتصويت على استبدال كوهين، بإسرائيل كاتس في الاجتماع المتوقع عقده الأحد المقبل.
ومن المقرر أن يوافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على استبدال كوهين بكاتس في منصب وزير الخارجية، وفقا لاتفاق التناوب الذي تم التوقيع عليه العام الماضي عند تشكيل الحكومة، بحسب ما أوردت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وسيحل كوهين، الذي شغل منصب وزير الخارجية منذ أداء الحكومة الحالية اليمين، محل كاتس كوزير للطاقة لمدة عامين قبل أن يستبدل مرة أخرى في العام الأخير من ولاية الحكومة في عام 2026.
وسيظل كلا الوزيرين عضوين في المجلس الوزاري المصغر، ومن المتوقع أن يقوموا بتبديل الأدوار في الأول من كانون الثاني.