فيما أفيد بأنّ القرار الأميركي اتخذ بتوجيهات ضربات الى “الحرس الثوري الإيراني” والميليشيات التابعة له في كل من سوريا والعراق، نقلت “رويترز” عن مصادر وصفتها بالمطلعة اليوم الخميس، بأن الحرس الثوري بدأ بتقليص نشر كبار ضباطه في سوريا، وذلك عقب سلسلة من الضربات الإسرائيلية المميتة، مبيّنة أنه سيعتمد أكثر على فصائل متحالفة مع طهران للحفاظ على نفوذه هناك.
ونقلت الوكالة عن مصادر خاصة إنه “بينما يطالب غلاة المحافظين في طهران بالثأر، فإن قرار إيران سحب كبار الضباط مدفوع جزئيا بحرصها على ألا تنجر إلى صراع يحتدم في أنحاء الشرق الأوسط”.
وأضافت أن إيران “لا تنوي الانسحاب الكامل من سوريا، وستعتمد على إدارة عملياتها في سوريا عن بعد على حزب الله اللبناني”.
ولفتت الوكالة إلى أن الحرس الثوري نقل للجانب السوري مخاوفه من تورط قوات الأمن السورية في تسريب معلومات عن قواته.
الضربة الأميركية المرتقبة
وأكد مسؤولون أميركيون، الخميس، أنه تمت الموافقة على خطط لشن سلسلة من الضربات تستمر عدة أيام ضد أهداف، تشمل أفرادا ومنشآت إيرانية، داخل العراق وسوريا.
ونقلت شبكة “سي بي إس” الإخبارية الأميركية عن المسؤولين القول إن الطقس سيكون عاملا رئيسيا في توقيت الضربات، حيث أن الولايات المتحدة لديها القدرة على تنفيذ ضربات في الأحوال الجوية السيئة ولكنها تفضل رؤية أفضل لأهداف مختارة كضمان لعدم سقوط ضحايا من المدنيين عن طريق الخطأ.