قال مفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، إن «لبنان قوة سيادية بشعبه ومقاومته وجيشه»، مؤكداً أنه «لن نقبل بأي نقطة احتلال أو انتهاك سيادي».
وفي بيانٍ له اليوم، قال: «في هذا اليوم الذي تخرج فيه آلة الحرب الإسرائيلية من آخر بقايا قرى الحافة الأمامية تبقى إسرائيل العدو الوجودي للبنان، وقتالها السيادي ضرورة وجودية وسيادية وسنقاتلها، ولن نقبل بأي نقطة احتلال أو انتهاك سيادي».
وأشار إلى أن «لبنان السياسي ضعيف، وأولويات السلطة بالمريخ، والتعويل على الدبلوماسية تعويل على فراغ، وما يجري الآن انتصار للبنان ومقاومته وشهدائها ومجهودها الأسطوري الذي هزم إسرائيل وأطلسها على تخوم الخيام وباقي قرى الحافة الأمامي ة».
وتوجّه قبلان إلى «من يهمه الأمر» بالقول: «لا لبنان ولا سيادة منذ العام 1982 لولا سلاح المقاومة، وسلاح المقاومة باقٍ ما بقيت إسرائيل وتهديداتها، ونصيحة لبعض المغرورين: ما تغلطوا بالأمن الوطني للبلد، وما لم تستطعه أكبر حروب إسرائيل الأطلسية لن يستطيعه أحد».
وأضاف: «حذار الخطأ لأن البلد برميل بارود، والمطلوب الشغل وفق الأولويات الوطنية لا الأولويات الخارجية، والاستقواء بالخارج لا ينفع، ولبنان قوة سيادية بشعبه ومقاومته وجيشه، والمقامرة بالأمن السيادي كارثة وجودية للبنان، ولعبة التهويل لا تفيد، وسلاح المقاومة أكبر دفاعات لبنان».
وشدّد على أن «الدفاع عن سلاح المقاومة، دفاع عن لبنان وسيادته وسلمه الأهلي ومشروعه الوطني، بعيداً عن زواريب السياسة والالتزامات الخارجية المقيتة، والمطلوب حماية الوحدة الوطنية وحذار من دفع البلد نحو المجهول».