لم يصدر عن الفاتيكان نشرة طبية مفصلة عن حالة البابا، لكن متحدثا باسم الكرسي الرسولي أوضح أن البابا أمضى يوم أمس في الراحة، ولمدة 20 دقيقة في الكنيسة، وقام ببعض أنشطة العمل الصغيرة.
ويُذكر أن البابا فرانسيس في المستشفى يصارع الالتهاب الرئوي في كلتا رئتيه. وهو يواصل تلقي الأكسجين عالي التدفق أثناء النهار، وفي الليل ينتقل إلى جهاز تنفس صناعي غير جراحي يساعده على التنفس.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، يومي السبت والأحد، سيحتفل الكرادلة بالقداسات، ويوم الأحد، سيحتفل الكاردينال مايكل تشيني بالقداس الذي كان من المفترض أن يحتفل به البابا.
في هذا الوقت في الفاتيكان هناك الكثير من عدم اليقين، وهناك الكثير من القلق، والناس ينتظرون الأخبار حول صحة البابا.
كان كريستوفر لامب مراسل شبكة CNN في ساحة القديس بطرس مساء الجمعة ومن هناك نقل آخر المستجدات الواردة.