"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

قاليباف: نصر الله ورفاقه كانوا وكلاء السلام والاستقرار في النطقة والعالم

نيوزاليست
السبت، 9 نوفمبر 2024

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي لمدرسة نصر الله: “لقد حاولوا إظهار وجه زعيم مسالم بطريقة مختلفة، في حين أن نصر الله ورفاقه كانوا وكلاء السلام والاستقرار ليس فقط في غرب آسيا، ولكن أيضا في العالم دون أي مبالغة”. لن ينسى العالم دور حزب الله في كبح جماح إرهاب داعش. لم تحصر حركة داعش الإرهابية عملياتها في سوريا والعراق ودول الشرق الأوسط، فقد شهد الجميع نفوذها في باريس وبروكسل وبرلين ولندن وغيرها من مدن ودول العالم.

اضاف قاليباف: “حزب الله هو الذي سيطر على هذا التهديد الدولي وأرسى الاستقرار والأمن في العالم من خلال التضحية بدماء أطفاله”. واليوم، يدين العالم، وخاصة أوروبا، بأمنه لقيادة الشهيد نصر الله. حزب الله هو عامل السلام والاستقرار، وإذا كان القادة الأمريكيون يريدون حقا السلام في منطقة غرب آسيا، فكان عليهم السيطرة على مراقبتهم، بدلا من اغتيال قادة حزب الله الحكماء وقائده الحكيم بقنابلهم وغيرها من الأدوات العسكرية والمساعدات الاستخباراتية.

وذكر أن شخصية قيادة نصر الله اتبعت نفس منطق المقاومة في الدفاع المقدس، وأكد: “قادتنا وقادتنا أنفسهم في طليعة الميدان ولا يقولون للقوات، على حد تعبير الحاج قاسم سليماني: اذهبوا! بل يقولون: تعال! بقي نصر الله مخلصا لمجاهدي حزب الله حتى اللحظة الأخيرة واستشهد في وسط الميدان، تماما كما قاتل يحيى السنوار، تمسكا بهذا التقليد، حتى أنفاسه الأخيرة في الميدان وإلى جانب جنود المقاومة على خط الجبهة.

وقال قاليباف: “صحيح أننا فقدنا مثل هذه الشخصية البارزة التي لا تتكرر بسبب وحشية الصهاينة الإرهابيين، لكن اغتيال السيد حسن نصر الله، بسجله الرائع في المقاومة وفي الكفاح ضد وحشية النظام الصهيوني لقتل الأطفال، حوله إلى مثال للأجيال القادمة من المقاومة”. نحن على يقين من أنه وفقا للتقليد الإلهي ، فإن يد الشهيد مفتوحة أكثر من أي وقت مضى ، لكن الصهاينة النائمين سيرون ببطء أن الشهيد نصر الله أخطر عليهم من السيد حسن نصر الله.

وفي الختام، قال قاليباف: “نأمل أن نقيم احتفالا بالنصر في القدس الشريف. مقاومتنا اليوم هي فتح الطريق أمام الديمقراطية لجميع الفلسطينيين، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود، ولهم الحق في اختيار حكومتهم مثل الناس في جميع أنحاء العالم.

المقال السابق
وزير الخارجية الإيراني من "مدرسة نصرالله": طريق المقاومة سيستمر
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

لبنان يحتاج الى 15 مليار دولار!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية