خاطب حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، قوات الباسيج في البلاد ورحب بمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت. وقال: “بهذا الحكم نحن أمام نهاية إسرائيل وموتها، وقد تم عزلهم، وهذا الحكم كان انتصارا للأمة الإسلامية، لا أحد يسافر إلى هناك إلا المسؤولين الأميركيين ندعو مسؤولي جميع الدول الإسلامية إلى إغلاق الطريق لمساعدة هذا النظام حتى يهزم هذا البلد ويدمر بالكامل”.
وقال: “استمرار هذه الحرب لن يؤدي إلا إلى تدمير إسرائيل، وإذا توحد المسلمون، فإن جرثومة الفساد هذه ستدمر، وهذا الطريق سيسلك بالتأكيد، ولن ينجو العالم من الظلم، وبالنظر إلى مصير السلف، سنرى أن الدمار ينتظر إسرائيل، ويجب أن يكون الشعب الإيراني على يقين من أننا سنثأر من إسرائيل”.
وأضاف: “في هذه الأيام، لا يوجد سلام في إسرائيل، والجميع مختبئون، والأعداء يرتجفون. السلطات الإسرائيلية منزعجة ومكتئبة، وجيشها متعب، بل على العكس تم تشغيل محرك حزب الله وجبهة المقاومة”.
قائد الحرس الثوري الإيراني قال مستعرضا قوات الباسيج،: “اليوم، عندما رأيت هذا التجمع من الباسيج، تمنيت لو كنت في بداية الإسلام، لو كنت أنت، لما تعرض الإمام علي للطعن خلال الصلاة، لما ترك الإمام الحسين وحده أمام جيش معاوية، و لو كنت أنت لما حدثت عاشوراء هكذا، ولو كنت أنت لما ترك الأئمة وحدهم في وجه الظالمين.