اتجهت الأنظار في الأيام القليلة الماضية إلى مقر قيادة الجيش في اليرزة بعدما أعلن قائد الجيش العماد جوزف عون أنه يقبل التحدي في موضوع رئاسة الجمهورية إذا استدعت المرحلة ذلك. وقال في خلال لقائه نادي الصحافة: «لا أخفي أنني كنت أطمح إلى أن أصبح قائداً للجيش لأنني تدرّجت في المؤسسة العسكرية وهذا طموح مشروع، أما رئاسة الجمهورية فأمر آخر».
وبدا لافتًا أنّ موقف قائد الجيش اللبناني تزامن مع “عقد” الوسيط الأميركي آموس هوكستاين ما سمّته السفارة الأميركية في بيروت ب”عشاء مثمر” مع العماد عون . البيان وإن لفت الى البحث في استمرار التعاون الأمني بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية، إلّا أنّه تغافا عن أنّ طبيعة العشاء كانت “مدنية” وعائليّة” وفيها ملامح الإحتفاليّة.
جدير ذكره أنّ العماد عون يواجه معارضة علنية من رئيس “التيّار الوطني الحر” جبران باسيل الذي يشن حملات عليه ، بين الحين والآخر، تحت عناوين الفساد وخيانة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون.