أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في بيان أنه “تبيّن في اليومين الماضيين، أنّ وفاة رفيقنا الياس الحصروني في عين إبل، لم تكن نتيجة حادث سير كما ظهر في المعلومات الأوّليّة”.
أضاف: “تبيّن ومن خلال كاميرات المراقبة الخاصّة في المنازل المجاورة لمكان الحادث، أنّ كميناً محكماً مكوّناً أقلّه من سيارتين قد أُقيم لرفيقنا الياس، وعند مروره خُطف من قبل أفراد الكمين الذين يقُدّر عددهم بين ستة وتسعة أشخاص، إلى مكانٍ آخر حيث قتلوه”.
ولفت إلى أن “هذه المعطيات الجديدة أصبحت بحوزة الأجهزة الأمنية وخاصة مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، لذلك، المطلوب كشف هويّة الفاعلين بأقصى سرعة ممكنة، نظراً لدقّة الوضع في عين إبل والقرى المجاورة، ونظراً للنتائج التي يُمكن أن تترتّب عن هذه الجريمة في حال لم يتمّ الكشف عن الفاعلين”.
ويسود توتر في بلدة عين إبل الجنوبية بعد أن تبيّن أن المسؤول في القوات اللبنانية إلياس الحصروني الملقّب بـ”الحنتوش” قد توفّي نتيجة كمين تعرّض له.