نقل وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض خلال زيارته إلى سوريا ولقائه رئيس حكومة النظام حسين عرنوس أنّ الأخير مستاء بشأن تعامل لبنان مع ملف النازحين، وأبلغه أن «الحكومة اللبنانية لا تتعاطى بالجديّة اللازمة مع هذا الملف» مشيراً إلى أن «ميقاتي لن يجرؤ حتى على طلب موعد لزيارة سوريا، والسوريون لن يوجّهوا له دعوة رسمية”.
وقالت جريدة الأخبار الناطقة باسم حزب الله إنّ استياء سوريا مصدره “أن السلوك اللبناني تجاه الملف السوري شعبوي وغير إنساني وفيه نوع من الاستغلال الرخيص، وهذا يأتي رغم أن السلطات الرسمية السورية قدّمت تسهيلات قضائية وأمنية لإعادة مواطنيها إلى بلدهم إلا أنه لم يظهر في المقابل أي تجاوب لبناني، فهناك عفو سوري عن أصحاب الملفات الأمنية، وعلى المستوى القضائي سمح الأمن العام السوري للنازح الذي عليه ملاحقات قضائية بالعودة عن الحدود إلى لبنان. ولكنّ «اللبنانيين لم يأخذوا الأمور بجدية على المستوى الرسمي الأعلى، إذ لا تفويضات، ولا لجان تنسيق وزارية مع السوريين”.