من يفتح باب مدرسة يُغلق باب سجن”، قول مأثور للدلالة على دور المدرسة في الحدِّ من انتشار الجريمة في المجتمعات، إلا عند حزب القوات اللبنانية الذي زار عدد من نواب كتلته النيابية ( الجمهورية القوية) اليوم الخميس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، وطالبوه بإصدار تعاميم للمدارس تفرض عليها عدم تسجيل طلاب للسنة الدراسية المقبلة إذا كان وجودهم ليس شرعياً على الأراضي اللبنانيّة.
استقبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، في مكتبه في الوزارة، وفداً من تكتل “الجمهورية القوية”، ضم النواب: ستريدا جعجع ، أنطوان حبشي ، ايلي خوري ، فادي كرم، غياث يزبك، رازي الحاج، نزيه متى وسعيد الأسمر والنائب السابق جوزيف اسحاق.
ويأتي اللقاء ضمن سلسلة الجهود التي يقوم بها تكتل “الجمهوريّة القويّة” مع مختلف المسؤولين المعنيين بشكل مباشر بملف الوجود السوري غير الشرعي في لبنان، وقد بحث الوفد مع وزير التربية في مختلف الأضرار التي تنجم عن كل وجود غير شرعي ، كما مسألة تقديم الخدمات التربويّة لأفراد موجودين بشكل غير شرعي على الأراضي اللبنانيّة، وما تتضمنه من مخالفات للقوانين المرعيّة الإجراء.
وشرح الوفد لوزير التربيّة خطة العمل التي يقوم بتطبيقها ن واب “الجمهوريّة القويّة” في مناطقهم بالتعاون مع البلديات لناحية ضبط الوجود السوري غير الشرعي عبر تطبيق تعاميم وزير الداخليّة في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي، وطالبه بالحذو حذوه لناحية إصدار تعاميم للمدارس تفرض عليها تطبيق القوانين المرعيّة الإجراء وعدم تسجيل طلاب للسنة الدراسية القادمة وجودهم ليس شرعياً على الأراضي اللبنانيّة .
وقدم الوفد مذكرة خطية بهذا الخصوص لمعالي الوزير .