فقد “حزب الله” أعصابه، فبدأ بتوزيع “صقوره ” الذين سبق أن “تخلّص” منهم، بسبب “انحرافاته” على شاشاته ومنابره، من أجل رفع معنويات بيئته التي بدأت تسجل انتقادات لأداء الحزب والنتائج السلبية التي يُمنى بها.
وفي هذا الإطار يندرج الظهور الأخير لنواف الموسوي الذي، ومن دون ذكر مباشر للأسماء، استهدف “التيار الوطني الحر” خصوصًا.
وصف مسؤول “ملف الموارد والحدود في حزب الله” النائب السابق نواف الموسوي الواقفين ضد فتح الجبهة اللبنانية ب”اللؤماء والخبثاء والحاقدين” الذين لن يتغيّروا مهما قدمنا لهم.
وقال:“لم نترك شيئًا لم نعمله لهم.أنا مشتغل في هذا الموضوع لشبعان، لذلك شيلوهم من حساباتكم. من يقاتل الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني يجب أن لا ينظر الى هؤلاء الصغار وتلك الصغائر”.
ولم يعلن الموسوي أنّه يوجه كلامه الى “التيار الوطني الحر”، ولكن المراقبين يدركون أنّ هذا النائب السابق لم يتعاط مع أي طرف آخر سوى هذا “التيار”، ولم يُعط “حزب الله” أيّ شيء لأي من معارضي فتح جبهة الجنوب إلّا لهذا التيّار.
وقال الموسوي: نحن مضطرون، على الرغم من كل الآلام والعذاب أن لا نعطيهم صورة انكسار.