كما كان متوقعًا، حوّل نواب “السلطة” الجلسة العامة لمجلس النواب الخاصة بالنازحين السوريين الى منبر تسويقي للنظام السوري، وسط هجوم على “أصدقاء لبنان” والمجتمع المدني.
وتوالى على تقديم الدفاعات عن نظام الأسد والطلب برفع العقوبات عنه والتفاهم معه المتحدثون باسم التيار الوطني الحر و”الثنائي الشيعي” ومجموعة من النواب المستقلّين المرتبطين بهذا “الثنائي” أمثال جميل السيّد.
ولكن نواب المعارضة ركزوا على أن بشار الأسد يضع العراقبل التي تحول دون تميكن النازحين من العودة الى بلادهم.
ولاحظ النائب السابق فارس سعيد أنّ أيًّا من النواب لم يتجرّأ على مطالبة حزب الله بالانسحاب من الأراضي السورية تس هيلا لعودة النازحين. وقال:” .”المراجل” فقط في الإعلام