تواصل مكتب رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو مع البيت الأبيض، وطلب إعادة جدولة اجتماع بشأن عملية إسرائيلية محتملة في رفح، والتي كان قد ألغاها في وقت سابق من هذا الأسبوع، حسبما قال مسؤول أمريكي لوسائل إعلام إسرائيلية.
وقبل ساعات قليلة فقط، قال نتنياهو إن الإلغاء كان رسالة لحماس مفادها أن إسرائيل لن ترضخ للضغوط الدولية فيما يتعلق بالحرب في غزة.
وقال المسؤول الأمريكي إن الجانبين يعملان على تحديد موعد جديد للاجتماع المشترك بين الوكالات الذي كان من المفترض أن يعقده اليوم مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانيجبي.
ويشير المسؤول الأمريكي إلى أن كبار مسؤولي بايدن، جيك سوليفان وأنتوني بلينكن ولويد أوستن وويليام بيرنز، عقدوا اجتماعات “بناءة” مع وزير الدفاع الزائر يوآف غالانت، وأن رفح كان موضوعًا رئيسيًا للمناقشة.
وتصر الولايات المتحدة على أن الهجوم على رفح لن يؤدي إلى تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية لأنه سيؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين، ويقطع توصيل المساعدات الإنسانية، ويزيد من عزلة إسرائيل دولياً، ويضر بأمن إسرائيل على المدى الطويل.
وردا على تصريحات المسؤول الأمريكي، أصدر مكتب نتنياهو بيانا جاء فيه أن “رئيس الوزراء لم يوافق على مغادرة الوفد إلى واشنطن”، دون أن ينكر بشكل مباشر إجراء محادثات بشأن الرحلة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن التقارير حول المحادثات لإعادة جدولة الرحلة “ليست خاطئة”، وأن ديرمر وهنيغبي هما من سيسافران، “متى تم الانتهاء من الرحلة”.
