نتنياهو يتحدث عن الصفقة المقبولة مع إيران ويزعم: اسرائيل منعت القوات الإيرانية من الوصول جوًا الى سوريا لحماية الأسد

يجب أن يؤدي الاتفاق النووي مع إيران إلى إزالة قدرتها على تخصيب اليورانيوم، كما يقول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر السياسة لنقابة الأخبار اليهودية في القدس، في الوقت الذي تنخرط فيه الولايات المتحدة في محادثات نووية مباشرة مع طهران.

يقول: “الصفقة الحقيقية التي تنجح هي تلك التي تزيل قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية”.

يقول نتنياهو: “تفكيك كل البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني”. “هذه صفقة يمكننا التعايش معها.”

إذا اتفق الجانبان على صفقة أكثر تساهلا، كما يقول نتنياهو، فإن إيران ستنفد عقارب الساعة وتنتظر نهاية ولاية دونالد ترامب.

ويقول أيضا إن إنتاج إيران للصواريخ الباليستية يجب أن يكون جزءا من المحادثات أيضا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بعد الجولة الأخيرة من المحادثات يوم السبت إن “مسألة القدرات الدفاعية وصواريخ البلاد ليست [على جدول الأعمال] ولم تتم اثارتها في المحادثات غير المباشرة”.

يقول نتنياهو إنه أكد على هذا الموقف لترامب، وأنه على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة.

“الصفقة السيئة أسوأ من عدم التوصل إلى اتفاق”، يجادل مكررا موقفه بأن “الصفقة الجيدة الوحيدة” ستكون على غرار الصفقة التي وافقت عليها ليبيا في عام 2003.

يدعي رئيس الوزراء الاسرائيلي أن العمل السري الإسرائيلي على مر السنين أعاد البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء عقدا من الزمان.

وفي ما يتعلق بالحرب في غزة، يقول نتنياهو إنه في نهاية القتال، “لن تكون حماس هناك. ولن نضع السلطة الفلسطينية هناك”.

ويتساءل: “لماذا نستبدل نظاما أقسم على تدميرنا بنظام آخر أقسم على تدميرنا؟“.

وفي التوسع في موقفه بأن السلطة الفلسطينية ليست أفضل من حماس، يقول نتنياهو إن “حماس تقول إننا سوف ندمر إسرائيل بالإرهاب والغزو العسكري على الفور، وتقول السلطة الفلسطينية: لا، أنت تدمرها سياسيا وتدفعها من خلال الدعاية والحملة القانونية إلى حدود 67، ومن ثم يمكنك القيام بالتوجه العسكري لأنك على بعد بضعة كيلومترات من البحر”.

ويقول إن فكرة إنشاء دولة فلسطينية لتعزيز السلام هي “حماقة”.

يشير نتنياهو إلى أنه لم يثق في إدارة بايدن بالأسرار العسكرية الإسرائيلية.

يقول إنه رفض إخبار واشنطن قبل عملية البايجر ضد حزب الله في سبتمبر 2024: “لا أقرأ صحيفة نيويورك تايمز كثيرا، لكن لماذا أعطيهم السبق؟ “.

يكشف أن إسرائيل قصفت آلة المسح التي أرسلتها إيران إلى لبنان بمجرد أن اشتبه حزب الله في أن أجهزة التنبيه الخاصة به كانت مفخخة. ومع ذلك ، بمجرد إرسال ثلاثة استدعاء إلى إيران لفحصها ، قرر التصرف.

ويقول أيضا إن إسرائيل منعت القوات الإيرانية المحمولة جوا من الوصول إلى سوريا لحماية بشار الأسد في كانون الأول عندما استولى الثوار على دمشق.

ويشير الى ""لقد أوقفنا ذلك. أرسلنا بعض طائرات F-16 إلى بعض الطائرات الإيرانية التي كانت تسير بعض الطرق إلى دمشق”. “لقد عادوا إلى الوراء.”

وتحدّث نتنياهو عن تأثير قتل نصرالله على الوضع في سوريا قائلاً: «كان نصرالله هو من يحمي بشار الأسد، وبعدما قتلناه، لم يعد للأسد من يحميه، لذلك دعمت تركيا عملية الاستيلاء على المدن من دون قتال».