إثر اتصال أجراه بالرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل لن تتخلى عن هدفها بانسحاب حزب الله من على الحدود”.
وتعليقاً على التطورات عند الحدود الشمالية مع لبنان، حذر اللواء إحتياط إيال بن رؤوفين من خطورة الطائرات المسيّرة التي يطلقها حزب الله باتجاه المستوطنات، وقال: “إذا ضربت تلك المسيرات مدرسة أو محطة حافلات، فإن كل شيء سيتغير على الجبهة وسنرد فوراً. نحنُ بكل قوتنا، وفي حالة حرب”.
ولم يستبعد بن رؤوفين خيار “الحل السياسيّ” مع حزب الله، معتبراً أن “فتح النار على حزب الله يساهم في إضعاف الأخير”، وقال: “هناك أصواتٌ متزايدة من داخل لبنان تعرب عن قلقها البالغ إزاء ما سيحدث لذاك البلد إذا دخلنا في حملة عسكرية كبيرة، وبالتالي فإن خيار التسوية موجود”. وأكمل: “سنواصل الحرب مع حزب الله في مرحلة ما، وآمل أن يتغير المفهوم الأمني لإسرائيل”.
وعلى صعيد الأرقام، ففي استطلاع جديد أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي فإن 63% من الإسرائيليين يعتقدون أنه على تل أبيب مهاجمة حزب الله بكل قوتها، والإضرار بقدرة الأخير على تهديد سكان الشمال.
في المقابل، فقد بيّن الاستطلاع أن هناك اختلافات بين المُشمولين بالبحث حول توقيت بدء تلك الحرب، فتبين أن حوالى 29% يعتقدون أنه يجب مهاجمة حزب الله في لبن ان بأسرع وقتٍ ممكن، فيما أيّد 34% شنّ هجمات ضد لبنان بعد انتهاء المعركة في غزة. كذلك، تبيّن أن 28% من المُستطلعين يفضلون السعي إلى تسوية سياسية تمنع التصعيد العسكري عند الجبهة مع لبنان.