أكد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه وافق على إرسال وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق رهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
ويشير البيان إلى أن نتنياهو وافق أيضا على “تفويض إجراء المفاوضات”.
في وقت سابق، ذكرت القناة 12 أن الوفد سيترأسه رئيس الموساد دافيد برنياع، رئيس الشاباك رونين بار والميجر جنرال (احتياط) نيتسان ألون.
وذكرت إذاعة الجيش أن كبير مستشاري نتنياهو أوفير فولك سيسافر أيضا إلى الدوحة مع الفريق.
وبعد انضمام فولك إلى المحادثات في تموز قالت التقارير أن نتنياهو أرسله “للإشراف” على برنياع، مما يؤكد انعدام الثقة بين المفاوضين الإسرائيليين ورئيس الوزراء في القدس.
وظهرت توترات إلى حد كبير حول الضغط المستمر من قبل الفريق الإسرائيلي على القدس لتوسيع تفويضه لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق. في تصريحات نشرتها أخبار القناة 12 في الأسبوع الماضي، ورد أن أحد المفاوضين قال إن محادثات الدوحة سيكون محكوما عليها بالفشل إذا لم يتم إعطاؤها مبادئ توجيهية موسعة.
حماس
وقالت حماس إنها لن تشارك في هذه الجولة من المفاوضات، لكن الوسطاء يتوقعون التشاور مع الحركة الفلسطينية بعد ذلك.
“الذهاب إلى مفاوضات جديدة يسمح للاحتلال بفرض شروط جديدة وتوظيف متاهة التفاوض للقيام بمزيد من المجازر”، قال سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس لرويترز.
وقال أبو زهري: “حماس ملتزمة بالاقتراح المقدم إليها في 2 تموز والذي يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي وخطاب بايدن، والحركة مستعدة للبدء فورا في مناقشة آلية لتنفيذه”.
لكن غياب حماس عن المحادثات لا يلغي فرص إحراز تقدم لأن كبير مفاوضيها خليل الحية يتخذ من الدوحة مقرا له ولدى الحركة قنوات مفتوحة مع مصر وقطر.
وقال مصدر مطلع على الأمر إن حماس تريد من الوسطاء العودة إليها ب “رد جاد” من إسرائيل. وإذا حدث ذلك، كما تقول المجم وعة، فإنها ستلتقي مع وسطاء بعد جلسة الخميس. وقال مسؤول مطلع على عملية المحادثات إن الوسطاء يتوقعون التشاور مع حماس.